الرسالة الروحية الأخيرة لكوبي براينت قبل موته مع ابنته.
في فاجعة خضّت العالم، غيّب الموت اليوم اللاعب الأسطورة كوبي براينت وابنته اثر سقوط مروحية في اميركا، براينت نجم كرة السلة الذي سحر قلوب الملايين، حصد ملايين الدولارات خلال مسيرته، كان يتنفّس رياضة، وشهرته حدّث ولا حرج. حصل كوبي على كل ما يتمناه المرء، فمات بثانية تاركاً وراءه الملايين والشهرة.
حادثة الموت هذه صدمت الكثيرين، وهي تعيدنا الى حقيقة الوجود، حقيقة الحياة التي نعيشها على هذه الأرض. نحن نكنز هنا ولن نأخذ شيئاً معنا، لا الشهرة تساعدنا على دخول الملكوت، ولا الأموال، ولا الجسم الرياضي، ومع كل حادثة موت، يذكرنا الله أنه هو سيد المكان والزمان.
رسالة كوبي براينت الأخيرة قبل موته، هي انّ الانسان مهما بلغ من شهرة ومهما جمع من مال، فهو يموت بلحظة، يأتي السارق على عجل ليسرق الروح، ولا شيء يصلح سوى المحبة والأعمال الحسنة.
إنها رسالة لجميع الذين يتلذذون بخيرات هذه الأرض، يستعبدون البشر، يؤلهون المال والشهرة… ها هو كوبي يموت ونحن وأنتم سنموت ولن نأخذ اي دولار معنا.
فكّروا في هذه الحياة جيداً!
الراحة الدائمة أعطهم يا رب تعازينا للجميع وخاصة لجاليتنا اللبنانية والعربية في اوستراليا.
يمكنكم مشاهدة تقرير عن اسطورة الكرة
موقع لبنان في اوستراليا #بادرو_الحجة
No comments:
Post a Comment