Saturday, April 11, 2020

فيلم “يسوع الناصري” كاملاً واسرار من كواليس الفيلم ولماذا طلب البطل بحرق صوّره - فصح مجيد

يسوع الناصري” هو مسلسل تلفزيوني بريطاني –إيطالي من إخراج فرنكو زيفيريللي وكتابة زيفيريللي وأنطوني بيرغس وسوسو تشيكي داميكو. هذا العمل الذي أُنتج سنة 1977 يروي ميلاد يسوع وحياته وخدمته وصلبه وقيامته.
يمكنكم مشاهدته كاملاً :
، يؤدي روبرت باول دور يسوع. ويشمل المسلسل نخبة من الممثلين الأميركيين والأوروبيين منهم سبعة فائزين بجائزة الأكاديمية هم آن بانكروفت، إرنست بورغنين، لورنس أوليفييه، كريستوفر بلامر، أنطوني كوين، رود ستايغر وبيتر أوستينوف.
في مقابلة تلفزيونية، تحدث إرنست بوغنين قبل وفاته عن فيلم “يسوع الناصري” الذي جسّد فيه دور قائد المئة. قال أنه عندما حان وقت تصوير القسم الذي كان يشارك فيه مؤدياً دور من يُعتقَد أنه كان من المسيحيين الأوائل، قال له المخرج أنه سيضع له علامةً بدلاً من المصلوب إذا لم يكن لدى بوغنين مانع. في تلك الأثناء، كان بوغنين يفكر أنه كجندي لا يحب ما يفعلونه بيسوع وكيف يعذبونه، وكان يفكر بالاعتزال. وقبل أن يبدأ التصوير، سأل بوغنين زيفيريللي: “يا سيدي، هل تمانع أن يقرأ أحدهم ما قاله يسوع قبل موته؟”. فأجابه زيفيريللي: “سأفعل ذلك بنفسي”.
قرأ زيفيريللي: “اغفر لهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون”. عندها، وأثناء نظر بوغنين إلى النقطة الموضوعة على الصليب، تخيل رأس المصلوب ينحني. فأجهش بالبكاء لأنه تأثر جداً. نظر فرأى الجميع يبكون. حينئذ، أوقف المخرج المشهد سائلاً إرنست إذا كان قادراً أن يمثل المشهد من دون الإفراط في ذرف الدموع.
وقد طالب الممثل روبيرت باول الممثل البريطانى الذى قام بدرو السيد المسيح عام 1977 وطُبعت صورته في أذهان الكثيرين. جسّد أهمّ دور في حياته حين كان في الثلاثين من عمره أي في العام 1977 وهو اليوم في الـ 75 عاما .
وان ما اثير غضبه انه منذ ان مثل ذلك الدور وكل الناس تنشر صوره على انها للمسيح حقا وانه المسيح الحقيقى وليس ذلك الممثل !!
وطالب الجميع بحرق جميع الصور التى له وجاء نص بيانه كالاتى:
قدمت الفيلم وحققت انجازا فى حياتى فليكف الناس عن حمل صورى والتأمل فيها والصلاه لها احرقوها واعبدوا الرب فقط .
وجدير بالذكر انه شارك روبيرت بعد فيلم "Jesus Of Nazareth" في الكثير من الأفلام مثل فيلم الحركة "The 39 Steps" إلى فيلم كوميدي بعنوان "The Detectives". بعيداً عن التمثيل.
وهكذا اصبحبوا اليوم ابطال الفيلم بعد ٤٣ عاماً
روبيرت باويل Robert Powell بدور المسيح
أوليفيا هوسي Olivia Hussey بدور العذراء مريم
 جيمس فارنتينو James Farentino بدور تلميذ يسوع بطرس

ماذا عنا نحن؟ هل نتأثر عندما نتذكر أن يسوع تألم ومات من أجلنا؟ هل نراه في الفقير والمُعذَّب والمظلوم والمشرد؟ لقد تألم ليفتدينا ويحررنا.
نعم هذا العمل السينمائي من اروع الأعمال الفنية واضخمها لغاية هذا التاريخ تحية محبة وتقدير لكل من اشترك في هذا هذا العمل والرب يحمي ويرحم الجميع.
فصح مجيد وقيامة مباركة للجميع.
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة

No comments:

Lebanon in Australia