Saturday, December 12, 2020

إستياء فرنسي من المسؤولين: ما زالوا يلعبون ألعابهم الصغرى!

عشية زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المرتقبة إلى بيروت في 22 و23 الجاري، أوضح مصدر فرنسي رفيع متابع للملف اللبناني أنّ ماكرون يزور بيروت للمرة الثالثة في غضون أربعة أشهر "لأنه يرى ضرورة ملحة وطارئة لذلك، بعد نتائج الأزمة المالية ثم انفجار المرفأ بحيث أصبح لبنان يواجه أزمة مالية واقتصادية واجتماعية"، وقال لـ"نداء الوطن" إنّ الرئيس الفرنسي "وضع خريطة الطريق الإنقاذية للبنانيين بعد أن رأى مع القوى اللبنانية والأسرة الدولية أنّ هناك حاجة طارئة لتشكيل حكومة في لبنان ذات مصداقية تحظى بتصويت أغلبية البرلمان، لتنفّذ خريطة الطريق التي وضعها أمام رؤساء الأحزاب عندما زار لبنان ووافقوا عليها ثم أخلّوا بالتزاماتهم"، وانتقد المصدر معظم القياديين السياسيين قائلاً إنهم "ما زالوا يلعبون لعباتهم السياسية الصغرى ورغم ذلك الرئيس ماكرون باق على تعهداته لأن الضرورة تتطلب ذلك والخطر يزداد". 

وأضاف: "يجب تشكيل حكومة تحظى بتأييد البرلمان، ورئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري وجبران باسيل شئنا أم أبينا عليهم أن يتحملوا مسوؤلية التشكيل، لذا فرنسا مستمرة في مطالبتهم بتحمل مسوؤلياتهم في تشكيل حكومة ذات مصداقية وترى أن الوضع الطارئ يتطلب هذه الضرورة"، مشيراً إلى أنّ "الرئيس الفرنسي وأمين عام الامم المتحدة أعطيا الكلمة في مؤتمر الدعم إلى ممثلي المجتمع المدني في بداية المؤتمر، لأنّ المجتمع المدني يسد ثغرات تقصير الدولة اللبنانية حيث يأخذ اللبنانيون واللبنانيات بزمام حياتهم ويقومون بعمل كان ينبغي أن تفعله الدولة لهم".

وفي حين نوّه بدور الجيش اللبناني، شدد على أنّ الرئيس الفرنسي يحرص على أن توزع المساعدات عبر منظمات غير حكومية ذات مصداقية ويمكن الاعتماد على نزاهتها، كي لا يتم تحويل المساعدات إلى جهات أخرى، ولذا تحبذ فرنسا إعطاء المسؤولين عن تلك المنظمات الكلمة لا سيما وأنّ الرئيس الفرنسي هو الى جانب الشعب اللبناني ومع ممثليه في المنظمات غير الحكومية، لأنهم هم الذين يعملون على الأرض. 

ورداً على سؤال عما إذا كانت باريس قد خاب أملها جراء عدم تجاوب "حزب الله" مع مبادرتها، لفت المصدر إلى أنّ "فرنسا لا تضع نفسها في هكذا معادلة، فالرئيس ماكرون تحدث الى "حزب الله" كما تحدث مع جميع القيادات السياسية في لبنان، وبعضهم وضع نفسه خارج اللعبة ولا يساعدون على تنفيذ خريطة الطريق، رغم أنهم وعدوا أنهم سيبذلون أقصى جهودهم لتنفيذ خريطة الطريق ولم يفعلوا"، وأضاف: "ما يهم فرنسا هو النتائج، والملاحظ أنه مهما كانت التبريرات التي تسمع من هذا أو ذاك لم نحصل بعد على النتيجة المرتقبة، أي تشكيل حكومة ذات مصداقية تنفذ خريطة الطريق". 

وعن احتمال أن تقتصر زيارة ماكرون على تفقد القوات الفرنسية الموجودة في الجنوب ولقاء عون، أجاب: "حتى الوقت الحاضر لا يزال العمل مستمراً على وضع البرنامج بانتظار تطورات الوضع، ولكن في أي حال سيلتقي الرئيس الفرنسي ممثلي الشعب اللبناني في لحظة من زيارته، أما بالنسبة للقاء الرئيس عون فكما حضر مؤتمر دعم لبنان بصفته رئيس الدولة، فلا يمكن أن يقوم الرئيس ماكرون بزيارة بلد سيّد من دون لقاء رئيسه". غير أنه شدد على أنّ الزيارة المرتقبة ستشكل مناسبة "للتذكير مجدداً بمطالبة القيادات اللبنانية بتنفيذ خريطة الطريق، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيلتقيهم، وباستمرار فرنسا في وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني، كما ستكون زيارته للقوات الفرنسية في الجنوب مناسبة للتذكير بمهمة هذه القوة التي تلعب دوراً أساسياً في حماية سيادة وأمن لبنان، وهما أولوية لفرنسا التي تجمعها علاقة مميزة وتاريخية بهذا البلد لأنّ سيادة وأمن لبنان، يساهمان في استقرار منطقة الشرق الاوسط وأيضاً شرق المتوسط الذي يشهد بعض التوترات من جانب بعض القوى". 

وعما إذا كان تحقيق المحقق العدلي وقراره الادعاء في قضية انفجار المرفأ على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس سيؤخر تشكيل الحكومة الجديدة، أجاب المصدر الفرنسي: "أياً كان الموضوع، الكل يرى دائماً حجة ما لتأخير تشكيل الحكومة، فالبعض يشير إلى تدقيق البنك المركزي، والبعض الآخر إلى تسلم الادارة الاميركية الجديدة، فمن السهل إيجاد الحجج ولكنها كلها سيئة لأنها لا تغيّر في مضمون الموضوع، وهو إيجاد اتفاق بين القوى الأساسية للوصول الى نتيجة تشكيل حكومة تنفذ خريطة الطريق"، وختم: "فرنسا تكرر وستستمر بالتكرار في سبيل تحقيق ذلك لأن ليس هناك حل آخر، خصوصاً وانّ العقوبات الاميركية كما هو ملاحظ لم تغيّر شيئاً، وبالتالي الأولوية لباريس هي الوضع الطارئ وتشكيل حكومة تنفذ خريطة الطريق".

نقلاً عن : نداء الوطن:


Thursday, December 10, 2020

جبران التويني... لبناننا بحاجة اليك.!

في ذكرى اغتيالك: جبران التويني لبناننا بحاجة اليك.

وهذه نبذه عن حياة بطل خسره الوطن.

ولد جبران تويني نجل السياسي غسان تويني في 15 أيلول من العام 1957، أمه هي الشاعرة المعروفة ناديا حمادة، عاش جبران تويني فترة شباب صعبة حيث اندلعت الحرب الأهلية في لبنان عندما كان في عمر الثامنة عشرة وواجه جميع أنواع التعصب الديني، درس جبران تويني في الكليات الفرنسية وحصل على شهادات في عدة اختصاصات وهي العلاقات الدولية والصحافة وإدارة الأعمال.

عمل في جريدة النهار الذي أسسها جده جبران تويني وتدرج فيها بالمناصب حتى وصل إلى رئاسة الجريدة.

دخل جبران تويني الساحة السياسية في أيار عام 2005 كنائب في البرلمان اللبناني عن مقعد الروم الأرثوذوكس، وشارك في ثورة الأرز التي اندلعت في شهر آذار من نفس العام. وتم اغتياله بسيارة مفخخة في ضواحي بيروت في كانون الأول 2005.

جبران تويني حراكه ضد جميع أشكال التواجد الأجنبي على أراضي لبنان حيث نظّم وشارك في عدة مظاهرات طلابية للمطالبة بالحفاظ على وحدة وحرية واستقلال لبنان.

درس جبران تويني في كلية الدراسات العليا الفرنسية وحصل منها على شهادة في العلاقات الدولية في عام 1980، وفي نفس الوقت درس في كلية الصحافة في باريس وتخرج منها في عام 1980. ثم درس في عام 1992 إدارة الأعمال في CEDEP-INSEAD.

أصبح جبران تويني عضواً نشيطاً في جمعية الصحف العالمية World Association of Newspaper (WAN) ومستشاراً لها في شؤون الشرق الأوسط في عام 1990. كما أصبح عضواً في الحملة التمويلية التي أنشأتها الجمعية في 1944 لتطوير واقع حرية الصحافة.

بدأ جبران تويني مهنته الصحفية عندما أصبح مدير عام ورئيس تحرير مجلة النهار العربية والدولية الأسبوعية، ثم أصبح مدير عام في صحيفة النهار اليومية منذ عام 1993 حتى 1999، وفي عام 1997 أصبح أيضاً مدير عام مجلة النهار الشهرية حتى عام 2000 وفي هذا العام وتحديداً في الأول من كانون الثاني أصبح ناشراً ورئيس مجلس الإدارة ومدير عام مجموعة النهار والكاتب الرئيسي فيها وبقي كذلك حتى وفاته في 2005.

شارك في عام 2001 في تأسيس لقاء قرنة شهوان بالتعاون مع ما يقارب ثلاثين سياسياً مسيحياً.


إنجازات جبران تويني

شارك جبران تويني في الرابع عشر من آذار في مظاهرات ثورة الأرز وخلال تلك المظاهرات ألقى جبران تويني كلمته الشهيرة التي دعا من خلالها اللبنانين للتوحد والتضامن مع بعضهم البعض قائلاً: نقسم بالله العظيم مسلمين ومسيحيين أن نبقى موحدين إلى أبد الآبدين دفاعاً عن لبنانا العظيم.


تم انتخاب جبران تويني عضواً في البرلمان اللبناني في أيار 2005، حيث أصبح نائباً عن مقعد الروم الأرثوذوكس في بيروت.


الجوائز:

أسست جمعية الصحف العالمية جائزة Gebran Tueni Award في عام 2006 بعد وفاته والتي تمنح للصحفيين العرب الذي يجسدون حرية التعبير والصحافة، كما أسست مؤسسة الحريري ( فرع الولايات المتحدة الأمريكية) بالتعاون مع مدرسة جون كينيدي: برنامج زمالة جبران تويني لحقوق الإنسان Gebran Tueni Human Rights Fellowship Program في كانون الثاني في 2009 والذي يهدف لإقامة أبحاث كبرى في الشرق الأوسط في مجالات حرية التعبير والصحافة والتعصب ضد الأقليات.

أشهر أقوال جبران تويني

نقف الآن على حافة عصر جديد، حيث يمكن أن يكون شيئاً إيجابياً بالنسبة للبنان أو يمكن أن يكون مظلماً كلياً، ولهذا نحن الآن نقف على نقطة انعطاف حيث يمكن لأي شيء أن يحدث.

نقسم بالله العظيم مسلمين ومسيحيين أن نبقى موحدين إلى أبد الآبدين دفاعاً عن لبناننا العظيم.

نقف الآن على حافة عصر جديد، حيث يمكن أن يكون شيئاً إيجابياً بالنسبة للبنان أو يمكن أن يكون مظلماً كلياً، ولهذا نحن الآن نقف على نقطة انعطاف حيث يمكن لأي شيء أن يحدث.

نقسم بالله العظيم مسلمين ومسيحيين أن نبقى موحدين إلى أبد الآبدين دفاعاً عن لبناننا العظيم.

نقف الآن على حافة عصر جديد، حيث يمكن أن يكون شيئاً إيجابياً بالنسبة للبنان أو يمكن أن يكون مظلماً كلياً، ولهذا نحن الآن نقف على نقطة انعطاف حيث يمكن لأي شيء أن يحدث.

نقسم بالله العظيم مسلمين ومسيحيين أن نبقى موحدين إلى أبد الآبدين دفاعاً عن لبناننا العظيم.

chevron_leftchevron_right

حياة جبران تويني الشخصية

تزوج جبران تويني من ميرنا المر ابنة السياسي ميشال المر ورزقا بابنتين هما نايلة تويني وميشيل تويني، ثمّ انفصل عن ميرنا المر ليتزوج من سهام عسيلي والتي أيضاً كان له منها بنتان توأم هما ناديا وغابرييلا.   أما من حيث ديانة جبران تويني ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية من الروم الأورثودوكس

وفاة جبران تويني

اغتيل جبران تويني في الثاني عشر من كانون الأول في عام 2005 في المكلس وهي منطقة صناعية في ضواحي العاصمة بيروت، وتم الاغتيال باستخدام سيارة مفخخة.

دفن جثمانه في مقبرة كنيسة القديس ديمتريوس بعد الجنازة التي حصلت في كنيسة القديس جورج في بيروت.

حقائق سريعة عن جبران تويني

تم الاغتيال بعد ساعات من تسلم ديتليف ميليس مهمته كرئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الحريري.

كان جبران تويني ينتمي لتيار المستقبل.

سمي جبران تويني باسمه تيمناً بجده جبران تويني الذي يعتبر من المؤثرين في عصر النهضة العربية وهو مؤسس جريدة النهار اللبنانية التي أصبح حفيده رئيساً لها.

تم اختطاف جبران تويني عندما كان شاباً في عام 1977 لمدة 36 ساعة. 

صورة جمتني معه يوم ١٤ اذار في ساحة الشهداء:

من موقع لبنان في استراليا تحية لروح نسر الصحافة والقلم الحر تحية لروح جبران التويني وكم نحن اليوم بحاجة الى صوتك وحكمتك وقلمك الحرّ. - بادرو الحجة

Lebanon in Australia