Monday, June 16, 2025

منحوتة ومجسم للقديس شربل هدية من فخامة الرئيس عون لقداسة البابا

منحوتة القديس شربل، قديس العجائب، التي قدّمها فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وعقيلته السيدة نعمت عون لقداسة البابا ليو الرابع عشر.

منحوتة القديس تصميم وتنفيذ النحات رودي رحمة.

موقع لبنان في استراليا

Tuesday, April 22, 2025

السيرة الذاتية للبابا فرنسيس: مزيج من الروحانيات وحبّ الحياة والثورة

السيرة الذاتية للبابا فرنسيس: مزيج من الروحانيات وحبّ الحياة والثورة

لم يشتهر بابوات الكنيسة الكاثوليكية بكتابة مذكّرات شخصية تكشف ما خفي من حيواتهم، إذ لطالما كانت "السيرة الذاتية" أمراً نادراً في تاريخ الكرسي الرسولي، بل اعتُبرت لزمن طويل أمراً لا حاجة إليه من بابواتٍ يفضّلون أن تعبّر أعمالهم عنهم. لكن البابا فرنسيس، في سنّ الثامنة والثمانين، كسر هذا التقليد، وأصدر كتاب "الأمل: السيرة الذاتية"، في خطوة تاريخية تشكّل أول سيرة ذاتية منشورة لبابا أثناء تولّيه المنصب.

في هذه الصفحات، يرسم البابا صورة حميمة لذاته، تُظهره كراعٍ متجذّر في الحياة اليومية والإيمان البسيط، وكقائد كنسيّ عالميّ يتصدّى لأزمات القرن. النبرة صحافية وإنجيلية في آن واحد: يعالج الأزمات و"الفضائح"، ويتأمل في السياسة العالمية، ويروي ذكرياته بعينٍ نقدية. الكتاب يقدّم سرداً واسعاً لمسيرة حياته، من نشأته في الأرجنتين حتى انتخابه حَبْراً أعظم، ويتوقف عند أبرز المحطات التي شكّلت حبريته.

سيرة بابوية أولى من نوعها

صدر كتاب "الأمل" في كانون الثاني/يناير 2025 بالتعاون مع المحرّر الإيطالي كارلو موسّو، وهو ثمرة ستّ سنوات من الحوارات الشخصية العميقة. وكان من المفترض أن يُنشر بعد وفاة البابا. "الكتب تتطلّب جهداً أقلّ من السفر"، قال في إشارة إلى تراجع قدرته الجسدية، مؤمناً بأن الكتابة تتيح له مخاطبة العالم الأوسع. وكعادته، تمرّد على التقاليد، فلم يقدّم مجموعة عظات أو مقابلات منقّحة، بل قدّم عملاً أدبياً شخصياً.

يأتي السرد بأسلوب أشبه بتطريز مجموعة مشاهد متفرقة من الذاكرة والخواطر والتجارب. وقد حرص موسّو على أن يترك للبابا حرّية السرد، من دون تدخّل مباشر. في لحظة، يبدو فرنسيس كما الجدّ الحنون، يحكي عن طفولته وحبّه للرقص؛ وفي لحظة أخرى، يُصبح القائد الروحيّ الجادّ المنادي بالعدالة البيئية والاجتماعية. في أحيان كثيرة، يتوجّه إلى القارئ مباشرة، داعياً إيّاه إلى الرجاء.

لا يمكن اعتبار الكتاب اعترافاً بالمعنى التقليدي، ولا سرداً تأريخياً شاملاً، بل هو أقرب إلى فصل جديد في حوار فرنسيس الطويل مع البشرية. يركّز على التجارب التي شكّلت رؤيته، متعمّداً تجاوز بعض المحطات الحسّاسة. ومع ذلك، يظلّ الخيط الناظم واضحاً: الإيمان بالرجاء، بالله، بالناس، وبقدرة الكنيسة على مجابهة تحديات العصر. يقول في المقدمة: "السيرة الذاتية ليست قصتنا الخاصّة، بل ما نحمله معنا من أعباء". وبهذا، يفتح قلبه، متأمّلاً في الطفولة والمراهقة والإخفاقات والنجاحات، ليشرح رؤيته للعالم والكنيسة.

حياة عادية ورسالة استثنائية

ولد خورخي ماريو برغوليو في أربعينيات القرن الماضي في بوينس آيرس، ونشأ في كنف عائلة مهاجرة متواضعة. لم يكن طفلاً خارقاً، بل كان صبياً عادياً يحب كرة القدم، ويعاني نوبات من الحزن، وفق ما يصف نفسه. أحبّ رقصة التانغو واعتبرها "حواراً وجدانياً نابضاً بالجذور القديمة". يبدأ كتابه من قصة هجرة أجداده من إيطاليا إلى الأرجنتين، موضحاً كيف أن نجاتهم من سفينة غرقت لاحقاً جعلته يدرك هشاشة المصير البشريّ ومصاعب المهاجرين، وهو ما سيشكّل حجر الأساس في اهتمامه اللاحق بقضايا اللاجئين والضعفاء.

يتوغّل القسم الثاني في تأمّلاته الروحية والضميرية. يطبّق فرنسيس التمارين الروحية اليسوعية على نفسه، فيراجع إخفاقاته بأمانة. يعترف بضربه أحد أصدقائه في مشاجرة طفولية، أو بطلبه مبلغاً من زميلٍ لتصليح درّاجة. مواقف بسيطة لكنها تؤلمه حتى اليوم. ويقول بصراحة إنه لا يشعر بأنه "مستحقّ للبابوية". هذه النبرة الاعترافية تضفي على الكتاب طابعاً رهبانياً، حتى في ذروة صراحته، فيؤكّد أنه لا يعتبر الكنيسة متحفاً للقدّيسين بل "مستشفى ميداني للجرحى".

يستشهد كثيراً بالإنجيل والقديسين، ويتكرّر تأكيده أن الكنيسة "بيت للجميع". لا يستثني أحداً من محبّة الله، بمن فيهم المطلّقون، والمثليون، والمتحوّلون جنسياً. وبذلك، يعيد الدفاع عن مواقفه الجدليّة.

رجاء في عالمٍ متصدّع

من التغيّر المناخي إلى الحروب، لم يتردّد البابا يوماً في دخول المعترك السياسي، ويُظهر كتابه كيف أن التزامه الديني هو المحرّك الأساس لمواقفه. عايش البؤس في أحياء الأرجنتين الفقيرة، وتأثّر بروايات والده عن الحرب العالمية الأولى، ما جعله معادياً للحروب ومدافعاً عن الفقراء. يرى أن العناية بالمهاجرين أو الكوكب أو المهمّشين ليست إحساناً بل "واجب إيماني". ويكتب: "السلام لا يُبنى بالجدران"، في انتقاد ضمني للسياسات الدولية الانعزالية.

ولا يُخفي أنّ هذه المواقف كلّفته أعداءً، حتى في داخل الكنيسة. ينتقد بشدّة التيارات التقليدية المتصلّبة، ويكتب بحزم عن كهنة يتفاخرون بالألبسة الفاخرة والزخارف الليتورجية، معتبراً أن "هذه المظاهر قد تخفي خللاً نفسياً أو سلوكياً أو حتى اضطراباً عميقاً". هذا الوصف الحادّ يعكس مدى إصراره على تحويل الكنيسة إلى مساحة أكثر بساطة وتواضعاً وروحانية.

يمثّل كتاب "الأمل" شهادة حيّة على قوّة الرجاء المتجذّر في الإيمان. وهو دعوة إلى العمل من أجل عالم أكثر عدالة ورحمة ووحدة. رغم سنّه المتقدّمة والهجوم الأيديولوجي الذي تعرّض له، ظلّ البابا فرنسيس متفائلاً، مؤمناً بأن "الخمر الجيّدة لم تُقدَّم بعد". سيرة ليست فقط للقراءة، بل للتأمّل والتغيير، من بابا فهم رسالة الدين وجوهره، ونبذ الانقسامات والحروب باسم الأديان، ورأى العالم بعين القلب حتى آخر لحظة.السيرة الذاتية للبابا فرنسيس: مزيج من الروحانيات وحبّ الحياة والثورة

لم يشتهر بابوات الكنيسة الكاثوليكية بكتابة مذكّرات شخصية تكشف ما خفي من حيواتهم، إذ لطالما كانت "السيرة الذاتية" أمراً نادراً في تاريخ الكرسي الرسولي، بل اعتُبرت لزمن طويل أمراً لا حاجة إليه من بابواتٍ يفضّلون أن تعبّر أعمالهم عنهم. لكن البابا فرنسيس، في سنّ الثامنة والثمانين، كسر هذا التقليد، وأصدر كتاب "الأمل: السيرة الذاتية"، في خطوة تاريخية تشكّل أول سيرة ذاتية منشورة لبابا أثناء تولّيه المنصب.

في هذه الصفحات، يرسم البابا صورة حميمة لذاته، تُظهره كراعٍ متجذّر في الحياة اليومية والإيمان البسيط، وكقائد كنسيّ عالميّ يتصدّى لأزمات القرن. النبرة صحافية وإنجيلية في آن واحد: يعالج الأزمات و"الفضائح"، ويتأمل في السياسة العالمية، ويروي ذكرياته بعينٍ نقدية. الكتاب يقدّم سرداً واسعاً لمسيرة حياته، من نشأته في الأرجنتين حتى انتخابه حَبْراً أعظم، ويتوقف عند أبرز المحطات التي شكّلت حبريته.

سيرة بابوية أولى من نوعها

صدر كتاب "الأمل" في كانون الثاني/يناير 2025 بالتعاون مع المحرّر الإيطالي كارلو موسّو، وهو ثمرة ستّ سنوات من الحوارات الشخصية العميقة. وكان من المفترض أن يُنشر بعد وفاة البابا. "الكتب تتطلّب جهداً أقلّ من السفر"، قال في إشارة إلى تراجع قدرته الجسدية، مؤمناً بأن الكتابة تتيح له مخاطبة العالم الأوسع. وكعادته، تمرّد على التقاليد، فلم يقدّم مجموعة عظات أو مقابلات منقّحة، بل قدّم عملاً أدبياً شخصياً.

يأتي السرد بأسلوب أشبه بتطريز مجموعة مشاهد متفرقة من الذاكرة والخواطر والتجارب. وقد حرص موسّو على أن يترك للبابا حرّية السرد، من دون تدخّل مباشر. في لحظة، يبدو فرنسيس كما الجدّ الحنون، يحكي عن طفولته وحبّه للرقص؛ وفي لحظة أخرى، يُصبح القائد الروحيّ الجادّ المنادي بالعدالة البيئية والاجتماعية. في أحيان كثيرة، يتوجّه إلى القارئ مباشرة، داعياً إيّاه إلى الرجاء.

لا يمكن اعتبار الكتاب اعترافاً بالمعنى التقليدي، ولا سرداً تأريخياً شاملاً، بل هو أقرب إلى فصل جديد في حوار فرنسيس الطويل مع البشرية. يركّز على التجارب التي شكّلت رؤيته، متعمّداً تجاوز بعض المحطات الحسّاسة. ومع ذلك، يظلّ الخيط الناظم واضحاً: الإيمان بالرجاء، بالله، بالناس، وبقدرة الكنيسة على مجابهة تحديات العصر. يقول في المقدمة: "السيرة الذاتية ليست قصتنا الخاصّة، بل ما نحمله معنا من أعباء". وبهذا، يفتح قلبه، متأمّلاً في الطفولة والمراهقة والإخفاقات والنجاحات، ليشرح رؤيته للعالم والكنيسة.

حياة عادية ورسالة استثنائية

ولد خورخي ماريو برغوليو في أربعينيات القرن الماضي في بوينس آيرس، ونشأ في كنف عائلة مهاجرة متواضعة. لم يكن طفلاً خارقاً، بل كان صبياً عادياً يحب كرة القدم، ويعاني نوبات من الحزن، وفق ما يصف نفسه. أحبّ رقصة التانغو واعتبرها "حواراً وجدانياً نابضاً بالجذور القديمة". يبدأ كتابه من قصة هجرة أجداده من إيطاليا إلى الأرجنتين، موضحاً كيف أن نجاتهم من سفينة غرقت لاحقاً جعلته يدرك هشاشة المصير البشريّ ومصاعب المهاجرين، وهو ما سيشكّل حجر الأساس في اهتمامه اللاحق بقضايا اللاجئين والضعفاء.

يتوغّل القسم الثاني في تأمّلاته الروحية والضميرية. يطبّق فرنسيس التمارين الروحية اليسوعية على نفسه، فيراجع إخفاقاته بأمانة. يعترف بضربه أحد أصدقائه في مشاجرة طفولية، أو بطلبه مبلغاً من زميلٍ لتصليح درّاجة. مواقف بسيطة لكنها تؤلمه حتى اليوم. ويقول بصراحة إنه لا يشعر بأنه "مستحقّ للبابوية". هذه النبرة الاعترافية تضفي على الكتاب طابعاً رهبانياً، حتى في ذروة صراحته، فيؤكّد أنه لا يعتبر الكنيسة متحفاً للقدّيسين بل "مستشفى ميداني للجرحى".

يستشهد كثيراً بالإنجيل والقديسين، ويتكرّر تأكيده أن الكنيسة "بيت للجميع". لا يستثني أحداً من محبّة الله، بمن فيهم المطلّقون، والمثليون، والمتحوّلون جنسياً. وبذلك، يعيد الدفاع عن مواقفه الجدليّة.

رجاء في عالمٍ متصدّع

من التغيّر المناخي إلى الحروب، لم يتردّد البابا يوماً في دخول المعترك السياسي، ويُظهر كتابه كيف أن التزامه الديني هو المحرّك الأساس لمواقفه. عايش البؤس في أحياء الأرجنتين الفقيرة، وتأثّر بروايات والده عن الحرب العالمية الأولى، ما جعله معادياً للحروب ومدافعاً عن الفقراء. يرى أن العناية بالمهاجرين أو الكوكب أو المهمّشين ليست إحساناً بل "واجب إيماني". ويكتب: "السلام لا يُبنى بالجدران"، في انتقاد ضمني للسياسات الدولية الانعزالية.

ولا يُخفي أنّ هذه المواقف كلّفته أعداءً، حتى في داخل الكنيسة. ينتقد بشدّة التيارات التقليدية المتصلّبة، ويكتب بحزم عن كهنة يتفاخرون بالألبسة الفاخرة والزخارف الليتورجية، معتبراً أن "هذه المظاهر قد تخفي خللاً نفسياً أو سلوكياً أو حتى اضطراباً عميقاً". هذا الوصف الحادّ يعكس مدى إصراره على تحويل الكنيسة إلى مساحة أكثر بساطة وتواضعاً وروحانية.

يمثّل كتاب "الأمل" شهادة حيّة على قوّة الرجاء المتجذّر في الإيمان. وهو دعوة إلى العمل من أجل عالم أكثر عدالة ورحمة ووحدة. رغم سنّه المتقدّمة والهجوم الأيديولوجي الذي تعرّض له، ظلّ البابا فرنسيس متفائلاً، مؤمناً بأن "الخمر الجيّدة لم تُقدَّم بعد". سيرة ليست فقط للقراءة، بل للتأمّل والتغيير، من بابا فهم رسالة الدين وجوهره، ونبذ الانقسامات والحروب باسم الأديان، ورأى العالم بعين القلب حتى آخر لحظة.

نقلاً عن جريدة النهار

موقع لبنان في استراليا

Monday, April 21, 2025

البطريرك الراعي يتعرض لكسر في الورك خلال إحيائه قداس الفصح وبيان من بكركي عن وضعه الصحي.

،خضع بالامس البطريرك الماروني مار بشارة الراعي لجراحة إثر تعرضه لكسر في الورك بعد تعثره خلال إحيائه قداس الفصح في الصرح البطريركي في بكركي، وفق ما أعلنت البطريركية.

وجاء في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام أن الراعي البالغ 85 سنة تعرض "لكسر في الورك إثر تعثره بثوبه في خلال صعوده إلى المذبح".

صدر عن مكتب الإعلام في الكرسي البطريركي – بكركي

البيان الآتي:

في مستهل الاحتفال بالذبيحة الالهية بمناسبة عيد القيامة المبارك عند العاشرة من قبل ظهر اليوم الاحد في ٢٠ نيسان ٢٠٢٥ في كنيسة القيامة في الصرح البطريركي في بكركي بحضور فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وعقيلته والمؤمنين، تعرض غبطة البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي لكسر في الورك اثر تعثره بثوبه خلال صعوده الى المذبح.

وفي ختام القداس تم نقل صاحب الغبطة الى مستشفى اوتيل ديو الجامعي حيث خضع لعملية جراحية تكللت بالنجاح.

البطريرك الراعي اذ يشكر ادارة المستشفى والطاقم الطبي على اهتمامهم، والمؤمنين والمحبين الذين رفعوا الصلوات على نيته، وحضروا واتصلوا للاطمئنان عليه، يسأل الله ان يمنحهم جميعا ويمنح لبنان السلام والراحة والخلاص من الاوجاع، ويغدق عليهم نعمه المباركة.

بكركي : ٢٠ نيسان ٢٠٢٥

من موقع لبنان في استراليا نتمنى الشفاء العاجل لغبطة أبينا البطريرك الراعي وصلواتنا وقلوبنا معه.

موقع لبنان في استراليا - بادرو الحجة

Sunday, April 6, 2025

النجم العربي وليد توفيق يغني "كبرت البنوت" ويهديها لأبناء الجالية حصرياً عبر موقع لبنان في استراليا.

النجم العربي وليد توفيق يغني "كبرت البنوت" ويهديها لأبناء الجالية حصرياً عبر موقع لبنان في استراليا.

يمكنكم مشاهدته

أطلق النجم العربي وليد توفيق فيديو كليب جديد لأغنية كبرت البنوت من كلمات وألحان الشاعر والفنان القدير جورج خباز وتوزيع باسم منير.

وقد اختار الفنان وليد توفيق هذا التوقيت لطرح جديده بمناسبة الأعياد في الوطن العربي.

وقد استطاعت الأغنية منذ الساعات الأولى لإطلاقها أن تلامس مشاعر الكثيرين سواء الكبار أوالصغار والآباء والأمهات، إذ حملت في طياتها معاني الشوق والذكريات الدافئة التي ترافق مراحل نمو الأبناء، مما سيجعلها واحدة من أكثر الأعمال العاطفية المحببة للجمهور.

وأراد النجم العربي تقديمها بأسلوب جديد يحمل أجواء من البهجة والفرح والكوميديا السينمائية مع المخرج المبدع إيهاب عبد اللطيف.

تم التصوير في العاصمة المصرية القاهرة بقالب سينمائي بمشاركة النجمة اللبنانية الممثلة رولا بحسون بالإضافة لفريق عمل كبير وظفه المخرج إيهاب عبد اللطيف سينمائياً للظهور بعمل كبير لجمهور ومحبي النجم العربي وليد توفيق.

كبرت البنوت

كلمات الاغنيه

كبرت البنوت، كبرت ست الكل

صار بدّا تتجوز تتركني وتفل

ربيت بدموع العينين ربيت بالنقد وبالدين

بيجي واحد مدري منين بيخادها وبيفل

شو غنيتلا لتنام بليالي الشتوية

وعديتن عدّ الايام تصارت صبية

تقهقرت تعذبت سنين كرمال عيونا الحلوين

ولما صارت بالعشرين عريس الغفلة طل تياخدها ويفل

معو الليلة رح بتروح وهيدي كل القصة

بقلك بصوتي المجروح مبروك مع غصة

بعرسك قلبي بهديكي وبطلب من الله يهنيكي

لو فيي عيوني اعطيكي تضل عليكي تطل وجّك بقلبي يضل

موقع لبنان في استراليا - بادرو الحجة

Saturday, April 5, 2025

لم يجيء يسوع ليُعلِّم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة في جوار الأكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المظلمة, بل جاء ليجعل قلب الإنسان هيكلاً ونفسه مذبحاً وعقله كاهناً.

من أجمل ما كتب جبران خليل جبران عن الرب يسوع

الإنسانيّة ترى يسوع الناصريّ مولوداً كالفقراء عائشاً كالمساكين مُهانا كالضعفاء مصلوباً كالمجرمين...

فتبكيه وترثيه وتندبه وهذا كلّ ما تفعله لتكريمه.

منذ تسعة عشر جيلاً والبشر يعبدون الضعف بشخص يسوع، ويسوع كان قويًّا ولكنَّهم لا يفهمون معنى القُوَّة الحقيقيَّة.

ما عاش يسوع مسكيناً خائفاً ولم يمت شاكياً متَوجِّعاً بل عاش ثائراً وصُلِبَ مُتمرِّداً ومات جبَّاراً.

لم يكُنْ يسوع طائراً مكسور الجناحين بل كان عاصفة هوجاء تكسر بهبوبها جميع الأجنحة المعوجَّة.

لم يجيء يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الألم رمزاً للحياةبل جاء ليجعل الحياة رمزاً للحقّ والحريَّة.

لم يخف يسوع مضطهديه ولم يخشَ أعداءه ولم يتوجَّع أمام قاتليه...

لم يهبط يسوع من دائرة النور الأعلى ليهدم المنازل ويبني من حجارتها الأديرة والصوامع، ويستهوي الرجال الأشدّاء ليقودهم قساوسة ورهباناً...

لم يجيء يسوع ليُعلِّم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة في جوار الأكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المظلمة, بل جاء ليجعل قلب الإنسان هيكلاً ونفسه مذبحاً وعقله كاهناً.

هذا ما صنعه يسوع الناصريّ وهذه هي المبادىء الَّتي صُلبَ لأجلها بإختياره الكامل، وبإصرارٍ تامّ..

ولو عَقُل البشر لوقفوا اليوم فرحين متهلِّلين منشدين أهازيج الغلبة والإنتصار...

إنَّ إكليل الشوك على رأسك هو أجلّ وأجمل من تاج بهرام، والمسمار في كفِّك أسمى وأفخم من صولجان المشتري، وقطرات الدماء على قدميك أسنى لمعاناً من قلائد عشتروت.

فسامح يا سيِّد هؤلاء الضعفاء الَّذين ينوحون عليك لأنَّهم لا يدرون كيف ينوحون على نفوسهم، وأُغفر لهم لأنَّهم لا يعلمون أنَّك صرعتَ الموت بالموت ووهبتَ الحياة لِمَن في القبور.

جبران خليل جبران

Sunday, March 30, 2025

شلح من أرز لبنان انكسر اليوم في استراليا.. عشق لبنان وخدم الجالية وهذا موعد الوداع .. طوني عيسى وداعاً

شلح من أرز لبنان انكسر اليوم في استراليا.. عشق لبنان وخدم الجالية لأكثر من خمسون عاماً .. طوني عيسى وداعاً 🕊️🙏

العائلة تتقبل التعازي يومي الثلاثاء والاربعاء من السادسة مساءً ولغاية التاسعة مساءً في صالة سيدة لبنان والدفن الخميس العاشرة والنصف صباحاً في كاتدرائية سيدة لبنان سدني.

نائب الجالية غادرنا عن ٦٩ عاماً بعد صراع طويل مع المرض.

تم تكريمه مؤخراً داخل مستشفى وستميد من بلدية باراماتا بتسمية حديقة عامة على اسمه.

نتقدم بأحر التعازي من عائلته ومن ابناء الجالية اللبنانية والعربية في استراليا ومن ابناء الوطن 🇱🇧🇦🇺 المسيح قام حقاً قام.

يمكنكم مشاهدة لقاء خاص اجريته معه مؤخراً:


#النائب_الاسترالي_طوني_عيسى #شلح_من_ارز_لبنان #موقع_لبنان_في_استراليا #بادرو_الحجة

Friday, January 24, 2025

منذ ٤ سنوات رحل الموسيقار الكبير الياس الرحباني تحية محبة واحترام لروحه ولمسيرتة الموسيقيةالراقية

في مثل هذا اليوم منذ ٤ سنوات رحل الموسيقار الكبير الياس الرحباني تحي محبة واحترام لروحه ولمسيرتة الموسيقية والأدبية الراقية لقاء خاص أجريته معه في 2018 داخل استيديوهاته في بيروت يمكنكم مشاهدته عبر هواء استراليا وموقع لبنان في استراليا #radio_2me_australia #Elias_Rahbani #lebanon_in_Australia Live on Lebanon in Australia #الموسيقار_الياس_الرحباني #شلوح_الارز #موقع_لبنان_في_استراليا #بادرو_الحجة



https://www.youtube.com/live/yPYRIDtQ96A?feature=shared

Lebanon in Australia